المحكمة العليا ترفض استئناف مارك ميدوز في قضية التدخل في الانتخابات بجورجيا

واشنطن – وجهت المحكمة العليا يوم الثلاثاء انتكاسة لرئيس موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز في دفاعه ضد اتهامات التدخل في انتخابات 2020 في جورجيا، ورفضت محاولته نقل قضيته من محكمة الولاية إلى المحكمة الفيدرالية.

وقال محاموه إنه يجب نقل القضية لأنه كان يتصرف “كضابط فيدرالي” في ذلك الوقت، وبالتالي يمكنه المطالبة بالحصانة من الملاحقة القضائية.

فشلت الحجة في المحاكم الابتدائية، حيث خلصت محكمة الاستئناف بالدائرة الحادية عشرة في الولايات المتحدة إلى أنه بما أن ميدوز لم يعد مسؤولاً فيدراليًا، فإن البند الذي يسمح بنقل القضية إلى المحكمة الفيدرالية لا ينطبق عليه.

كما وجدت محكمة الاستئناف أنه حتى لو تم اعتباره ضابطًا فيدراليًا، فإن “الأحداث التي أدت إلى هذا الإجراء الإجرامي لم تكن مرتبطة بواجبات ميدوز الرسمية”.

ويواجه ميدوز تهمتين في قضية التدخل في انتخابات جورجيا المترامية الأطراف بشأن دوره في الجهود المبذولة لإبقاء ترامب في السلطة بعد خسارته انتخابات 2020. وقد دفع بأنه غير مذنب.

وهناك 18 متهمًا آخرين، بما في ذلك ترامب نفسه، الذي دفع أيضًا ببراءته من التهم الموجهة إليه.