يقول تقرير وول ستريت جورنال إن مستشاري ترامب يدرسون خططًا لتجديد بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير

يعكف الناشطون السياسيون للرئيس السابق دونالد ترامب على وضع خطة من شأنها أن تمنحه نفوذا غير مسبوق على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك خطة يمكن أن تجعله عضوا “بالوكالة” في مجلس إدارة البنك المركزي، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وهذه الخطط، التي وصفها تقرير المجلة بأنها سرية للغاية، هي جزء من وثيقة من 10 صفحات تشير إلى أنه سيتم استشارة ترامب – في حالة انتخابه – بشأن قرارات أسعار الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام وزارة الخزانة كضابط وتوازن إضافي للإشراف على أنشطة شراء السندات التي يقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

إلى جانب هذه المقترحات، تؤكد المسودة أن ترامب يمكن أن يقيل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول من منصبه ويتطلب أن تتماشى سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي مع أهداف الإدارة. أثناء وجوده في منصبه، انتقد ترامب بشدة باول وزملائه من محافظي البنوك المركزية لأنهم كانوا يرفعون أسعار الفائدة ويقال إنهم فكروا في الإطاحة به.

وقال مسؤولو حملة ترامب للصحيفة إن مسودة المقترحات لا ينبغي اعتبارها “رسمية”. ومن غير الواضح ما هي السلطة التي سيتمتع بها الرئيس لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجريئة تجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي سعى تقليديًا إلى حماية أنشطته من الضغوط السياسية الخارجية.

ورفض متحدث باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي التعليق على التقرير.