يقول منظمو الرحلات السياحية إن كوريا الشمالية ستفتح أبوابها للزوار الدوليين

ستستأنف كوريا الشمالية السياحة الدولية هذا الشتاء، لتنهي الحظر المفروض على المسافرين في فترة فيروس كورونا، وفقًا للمشغلين الذين ينظمون رحلات إلى البلاد.

وقالت شركتا السفر KTG وKoryo Tours اللتان تركزان على كوريا الشمالية، يوم الأربعاء، إن شركائهما في البلاد أبلغوهما بخطط الحكومة للسماح برحلات إلى بعض المواقع.

وفقًا للشركات، سيتم السماح للسياح الأجانب بزيارة مدينة سامجيون الكورية الشمالية بحلول ديسمبر، بينما من المحتمل أن يصبح الوصول إلى مناطق أخرى من البلاد متاحًا.

وقالت شركة كوريو تورز، وهي شركة سياحية مقرها بكين، في بيان على موقعها الإلكتروني: “بعد الانتظار لأكثر من 4 سنوات لإصدار هذا الإعلان، فإن كوريو تورز متحمسة للغاية لافتتاح السياحة في كوريا الشمالية مرة أخرى”.

تم إغلاق كوريا الشمالية إلى حد كبير أمام السياح الأجانب منذ عام 2020، على الرغم من استئناف بعض الرحلات الجوية الدولية داخل وخارج البلاد العام الماضي. وبحسب ما ورد قامت مجموعة روسية صغيرة بزيارة كوريا الشمالية في شهر فبراير

وتستعد البلاد لإعادة فتح أوسع نطاقًا منذ بعض الوقت

ووفقا لشركة كوريو تورز، تعمل كوريا الشمالية منذ سنوات على تطوير وبناء المرافق السياحية في سامجيون، وهي مدينة جبلية قريبة من الحدود الصينية.

وأشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي زار المدينة الشهر الماضي، ووصفها بأنها “نموذج لمدينة جبلية متحضرة للغاية”، مع فنادق جديدة ومناطق جذب ومنتجع للتزلج، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

ويتم إنشاء موقع سياحي رئيسي آخر على الساحل الشرقي للبلاد

ويمكن أن تساعد هذه الجهود كوريا الشمالية في تعافيها الاقتصادي من الآثار المدمرة للوباء العالمي

وفقًا لموقع Koryo Tours الإلكتروني، تتراوح الجولات التمهيدية إلى كوريا الشمالية عادةً بين 600 يورو و1500 يورو للشخص الواحد، اعتمادًا على عوامل مثل نقطة المغادرة والمدة وحجم المجموعة والإقامة.

الجنسيات الوحيدة المحظورة من السفر إلى كوريا الشمالية كسائحين هي مواطني جمهورية كوريا.

وفي الوقت نفسه، أصدرت حكومة الولايات المتحدة تحذيرًا قويًا ضد السفر إلى البلاد. “جوازات السفر الأمريكية غير صالحة للسفر إلى كوريا الشمالية أو فيها أو عبرها، ما لم يتم التحقق من صحتها بشكل خاص من قبل وزارة الخارجية”.

ومن المرجح أن افتتاح سامجيون يهدف إلى جذب المسافرين الصينيين، الذين شكلوا غالبية السياح الدوليين الذين زاروا كوريا الشمالية قبل الوباء.

وفي عام 2019، زار عدد قياسي من السائحين الصينيين كوريا الشمالية بلغ 350 ألف سائح، مما وفر إيرادات ضخمة لبيونغ يانغ، وفقًا لموقع NK News، وهو موقع أمريكي يقدم تحليلات عن البلاد.