إعادة فتح قناة الشحن في بالتيمور بعد انهيار جسر فرانسيس سكوت كي

وتم ترميم الممر الرئيسي المؤدي إلى ميناء بالتيمور بالكامل بعد انهيار جسر فرانسيس سكوت كي في 26 مارس/آذار، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وعرقلة حركة المرور البحرية إلى الميناء.

وانهار الجسر في أواخر مارس/آذار، بعد أن اصطدمت سفينة الشحن دالي بالبنية التحتية، مما أدى إلى اختناق شريان شحن رئيسي في أكثر موانئ السيارات ازدحاما في الولايات المتحدة.

قام ميناء بالتيمور بمعالجة رقم قياسي بلغ 1.1 مليون حاوية و80.8 مليار دولار من قيمة البضائع الأجنبية العام الماضي، وفقًا لبيانات الدولة. وقد لقى ستة من أفراد طاقم بناء الطريق السريع الذين كانوا يقومون بأعمال الطرق خلال الليل حتفهم خلال الحادث.

مساء الاثنين، قال سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي إن قناة فورت ماكهنري الفيدرالية أعيدت إلى أبعادها التشغيلية الأصلية التي يبلغ عرضها 700 قدم وعمقها 50 قدمًا للنقل التجاري عبر ميناء بالتيمور.

وقال الكولونيل إستي بينشاسين، قائد منطقة بالتيمور، في بيان: “لقد قمنا بتطهير قناة فورت ماكهنري الفيدرالية من أجل العبور الآمن. وسيحافظ الجيش الأمريكي على هذا الممر المائي الحيوي كما فعلنا على مدار الـ 107 أعوام الماضية”.

وتأتي عملية الترميم في أعقاب عملية التنظيف التي بدأت في 30 مارس وأزالت حوالي 50 ألف طن من حطام الجسر من نهر باتابسكو، مما سمح بإعادة فتح القناة تدريجيًا في الأسابيع التي تلت ذلك.

في 20 مايو، تمكنت السلطات من إعادة تعويم وإزالة دالي التي يبلغ طولها 300 متر (984 قدمًا)، والتي تقطعت بها السبل لمدة شهرين تقريبًا تحت الحطام.

السفينة مستأجرة من قبل شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسككانت متجهة إلى بالتيمور قادمة من سريلانكا عندما “تعرضت لفقدان الطاقة الكهربائية والدفع واصطدمت بالرصيف الجنوبي الذي يدعم الدعامات المركزية لجسر فرانسيس سكوت كي”، وفقًا لتقرير التحقيق الأولي الصادر عن المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل. .