ستعقد الهند والمملكة المتحدة الجولة القادمة من المحادثات هذا الشهر بشأن اتفاقية التجارة الحرة المقترحة لإغلاق المفاوضات
بهدف حل القضايا المعلقة وإغلاق المفاوضات، ستعقد الهند والمملكة المتحدة الجولة التالية من المحادثات هذا الشهر بشأن اتفاقية التجارة الحرة المقترحة (FTA) وسط تولي الحكومة الجديدة المسؤولية في بريطانيا. بدأت المحادثات بين الهند والمملكة المتحدة بشأن اتفاقية التجارة الحرة المقترحة في يناير 2022. وتوقفت الجولة الرابعة عشرة من المحادثات مع دخول البلدين في دورات الانتخابات العامة. تحدث رئيس الوزراء البريطاني المنتخب حديثًا كير ستارمر مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي وقال إنه مستعد لإبرام اتفاقية تجارة حرة تناسب الجانبين. واتفق الزعيمان على العمل من أجل التوصل مبكرا إلى اتفاقية تجارة حرة متبادلة المنفعة بين الهند والمملكة المتحدة. هناك قضايا معلقة في كل من قطاعي السلع والخدمات.
تطالب الصناعة الهندية بوصول أكبر لمحترفيها المهرة من قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية في سوق المملكة المتحدة، إلى جانب الوصول إلى الأسواق للعديد من السلع بدون رسوم جمركية. ومن ناحية أخرى، تسعى المملكة المتحدة إلى خفض كبير في رسوم الاستيراد على سلع مثل الويسكي الاسكتلندي والسيارات الكهربائية ولحم الضأن والشوكولاتة وبعض الحلويات. وتبحث بريطانيا أيضًا عن المزيد من الفرص للخدمات البريطانية في الأسواق الهندية في قطاعات مثل الاتصالات والخدمات القانونية والمالية (الخدمات المصرفية والتأمين). ويتفاوض البلدان أيضًا على معاهدة استثمار ثنائية (BIT).
وتضم الاتفاقية 26 فصلاً تشمل السلع والخدمات والاستثمارات وحقوق الملكية الفكرية. وارتفع حجم التجارة الثنائية بين الهند والمملكة المتحدة إلى 21.34 مليار دولار في 2023-2024 من 20.36 مليار دولار في 2022-2023. كما التزم البيان الانتخابي لحزب العمال في استطلاعات الرأي الأخيرة بالتوصل إلى الاتفاق. كما صرح وزير الخارجية الجديد للحكومة الجديدة بقيادة ستارمر، ديفيد لامي، علنًا أنه يريد إنهاء المهمة في اتفاقية التجارة الحرة ويخطط لزيارة الهند خلال الشهر الأول من انتخابه.
اكتشاف المزيد من مجلة الأسهم السعودية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.