صادرات الهند من السلع والخدمات تتجاوز 825 مليار دولار على الرغم من التحديات العالمية: بيوش جويال
ومعربا عن تفاؤله بشأن نمو صادرات الهند، قال وزير التجارة والصناعة بيوش جويال إن صادرات البلاد من السلع والخدمات ستتجاوز 825 مليار دولار على الرغم من التحديات العالمية. وفي العام الماضي بلغت الصادرات 778 مليار دولار. وقال أيضًا إن هناك خططًا لفتح مكاتب في دول مختلفة بما في ذلك سنغافورة ودبي والمملكة العربية السعودية، وربما مكتبًا في نيويورك ووادي السليكون وواحدًا في زيورخ كجزء من برنامج التوعية الذي تنفذه الحكومة الهندية لجذب المستثمرين الأجانب. وقال إن الخطة تتمثل في أنه من خلال هذه المكاتب، يمكن لأي شخص يجلس في أي مكان في العالم شراء أرض في الهند، ويمكنه رؤية قطعة الأرض تلك، والحصول على جميع الموافقات من خلال منصة نافذة واحدة وحل المشكلات، إن وجدت، من خلال مؤتمر الفيديو. وأضاف أن ذلك سيجعل من السهل الاستثمار في الهند والقيام بأعمال تجارية في الهند.
وفيما يتعلق بالصادرات، قال إن الوضع الجيوسياسي الحالي يؤثر على كل شيء بما في ذلك التجارة والاقتصاد وأسعار الفائدة وسوق الأوراق المالية وطرق الشحن. وأبلغ أن وزارة التجارة تعقد اجتماعا مع صناعة الشحن للنظر في قضايا مثل نقص الحاويات والارتفاع الكبير في أسعار الشحن وكيفية الحد من تأثير أزمة البحر الأحمر. وتضر هذه القضايا بالمصدرين والمستوردين الهنود. ووفقا للبيانات الحكومية، سجلت صادرات الهند أكبر انخفاض في 13 شهرا، حيث انخفضت بنسبة 9.3٪ في أغسطس إلى 34.71 مليار دولار بسبب عدم اليقين الاقتصادي العالمي، في حين ارتفع العجز التجاري إلى 29.65 مليار دولار في 10 أشهر. وارتفعت الواردات بنسبة 3.3% إلى 64.36 مليار دولار، وهو رقم قياسي، وذلك بسبب القفزة الكبيرة في شحنات الذهب والفضة الواردة.
وقال أيضًا إنه لجذب الاستثمارات وتعزيز التصنيع المحلي، فإنه يجتمع مع دول مثل اليابان وسنغافورة وسويسرا لإنشاء وحدات في البلدات الصناعية الهندية. وقد وافق مجلس الوزراء مؤخرًا على إنشاء 12 بلدة من هذا القبيل في ولايات مثل بيهار وأندرا براديش وماهاراشترا. إلى جانب ذلك، تم بالفعل تطوير أربع مدن صناعية ويجري العمل في أربع مدن صناعية أخرى. تعمل الهند على تطوير البنية التحتية الحديثة، ومرافق الصرف الصحي المشتركة، وتوفير المرافق مثل المياه والطاقة والاتصال الرقمي في هذه البلدات. وقال أيضًا إن الدول تدرك أنه عندما تشتري الهند النفط من روسيا بسبب العقوبات المفروضة على دول مثل إيران وفنزويلا، فإنها تساعد في استقرار السوق العالمية. وقال أيضًا إن وزارة التجارة والصناعة تبحث سبل تعزيز التجارة والاستثمارات من خلال وكالة ترويج الاستثمار الوطنية استثمر في الهند.
اكتشاف المزيد من مجلة الأسهم السعودية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.