الاقتصاديون الحائزون على جائزة نوبل ينتقدون أجندة ترامب ويؤيدون هاريس

أيد 23 اقتصاديًا حائزين على جائزة نوبل، نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب في رسالة مشتركة صدرت يوم الأربعاء.

وقال ما يقرب من عشرين خبيرًا اقتصاديًا إن أجندة ترامب الاقتصادية، التي تتضمن مقترحات تعريفية متشددة وقائمة من التخفيضات الضريبية الصارمة، من شأنها أن “تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وعجز أكبر، وزيادة عدم المساواة”.

وجاء في الرسالة: “ببساطة، ستؤدي سياسات هاريس إلى أداء اقتصادي أقوى، مع نمو اقتصادي أكثر قوة وأكثر استدامة وأكثر إنصافًا”. وكانت شبكة سي إن إن أول من أبلغ عن الرسالة الجديدة.

وكان جوزيف ستيجليتز، الذي فاز بجائزة نوبل لأبحاثه في اقتصاد السوق في عام 2001، رأس حربة التأييد المشترك بين زملائه الحائزين على جائزة نوبل.

وقاد ستيجليتز جهودا مماثلة لتأييد الرئيس جو بايدن في يونيو/حزيران، ونشر رسالة موقعة من 16 من الحائزين على جائزة نوبل. جاء ذلك قبل يومين فقط من المناظرة الرئاسية المصيرية التي أخرجت في نهاية المطاف محاولة إعادة انتخاب الرئيس عن مسارها.

وانضم إلى ستيجليتز في التوقيع على الرسالة الاقتصاديون دارون عاصم أوغلو، وجورج أكيرلوف، وأبهيجيت بانيرجي، والسير أنجوس ديتون، وبيتر دايموند، ودوغلاس دايموند، وإستير دوفلو، وروبرت إنجل الثالث، وكلوديا جولدين، والسير أوليفر هارت، وجيدو إمبينز، وسيمون جونسون، وإريك ماسكين، دانيال مكفادين، روبرت ميرتون، روجر مايرسون، ويليام نوردهاوس، إدموند فيلبس، بول رومر، ألفين روث، روبرت شيلر وريتشارد ثالر.

وقد اقترح ترامب فرض رسوم جمركية على جميع الواردات في جميع المجالات، بما في ذلك معدل مرتفع بشكل خاص على الواردات الصينية. ويقول المحللون والاقتصاديون في وول ستريت على حد سواء إن ذلك قد يهدد بإعادة تسخين التضخم.

كما طرح المرشح الرئاسي الجمهوري إلغاء ضرائب الدخل على الإكراميات ومزايا الضمان الاجتماعي وأجور العمل الإضافي.

بشكل عام، يقدر الخبراء أن خطة ميزانية ترامب ستزيد العجز الفيدرالي بمقدار خمسة أضعاف مقترحات هاريس، وفقًا لنموذج ميزانية بن وارتون غير الحزبي.

عرضت هاريس فكرتها الاقتصادية في مخطط سياسي مكون من 82 صفحة يوضح خططها لتوسيع الإعفاء الضريبي لرعاية الأطفال، وضخ الدعم الفيدرالي في تطوير الإسكان الميسر، وتوسيع التخفيضات الضريبية لأصحاب الأعمال الصغيرة وزيادة الضرائب على الشركات والأثرياء.